جليلي : علي امريكا تقديم الاعتذار للشعب المصري لدعمها مبارك

[الطائر المهاجر]

قام الامين العام لحزب العمل الاسلامي المصري مجدي احمد حسين بزيارة
الي طهران التقي خلالها بوزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي وامين
المجلس الأعلى لمجلس الامن القومي الايراني سعيد جليلي .

ونقل
"المركز الفلسطيني للاعلام" عن وزير الخارجية الايراني خلال اللقاء تأكيده
علي "ضرورة الإبقاء على تضامن ويقظة الأمة المصرية حتى النصر النهائي"،
كما أكد "عزم وإرادة البلدين في إقامة علاقات متينة ودائمة".
من
جانبه شدد حسين على أن "الثورة الإسلامية الإيرانية، واعدة بالنسبة لوحدة
المسلمين" و"إقامة علاقات متينة بين البلدين والحكومتين الإيرانية
والمصرية".
واضاف حسين ان مصر استلهمت ثورتها من الثورة الاسلامية
في ايران وان الاحزاب والقوي السياسية المصرية ستبقي في الساحة وتتمسك
بالوحدة واليقظة فيما بينها حتي تتحقق اهداف الثورة بصورة كاملة واكد في
ذات الوقت علي تعزيز العلاقات بين مصر وبلدان المنطقة.
ومن جانبه
اشار جليلي الي "الدعم الامريكي لديكتاتور مصر السابق الذي امتد حكمه
لأكثر من ثلاثين عاما " وذلك في اشارة الى الرئيس المصري السابق حسنى مبارك
وقال " الولايات المتحدة ينبغي ان تشعر بالعار وتقدم الاعتذار للشعب المصري بدلا من التدخل في شؤونه الداخلية".
واردف " المصير الذي ينتظر الحكام الديكتاتوريين في المنطقة سيطال اسيادهم والاستكبار ايضا لا محالة" .
واعتبر
ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الأعلى للأمن القومي "اليوم" هو يوم
التضامن الكبير في صفوف الامة الاسلامية حيث ستشكل القوة الكبرى في
المستقبل القريب "وان الشعب والشباب المصري وجدوا الفرصة لكي يكونوا في
الخط الامامي للجهاد ضد الصهيونية والاستكبار
جدير بالذكر ان وزير
الخارجية المصري نبيل العربي قد اعلن مطلع ابريل/نيسان ان مصر التي تشوب
علاقاتها مع ايران توترات اكثر من ثلاثين عاما مستعدة لفتح صفحة جديدة مع
طهران.
كانت العلاقات المصرية الايرانية قد تم قطعها عام 1980 بعد
الثورة الاسلامية احتجاجا علي اعتراف القاهرة بالكيان الصهيوني واستقبال
مصر للشاه محمد رضا بهلوي.