نتنياهو يتوجه الى لندن لمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية

[الطائر المهاجر]

يتوجه رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى لندن الاسبوع القادم لاجراء مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تتناول قضية الارهاب وسعي السلطة الفلسطينية للحصول على اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية مستقلة.

وذكر موقع "صوت اسرائيل" الالكتروني ان نتنياهو سيتوجه بعد ذلك الى العاصمة الفرنسية باريس في اطار المساعي التي يبذلها لاقناع الدول الاوروبية بمعارضة الخطوة الفلسطينية .

وافاد مراسل "صوت اسرائيل" ان نتنياهو سيجري ايضا مشاورات مع المسئولين البريطانيين والفرنسيين تمهيدا للخطاب الذي سيلقيه بعد حوالي شهر امام الكونجرس الامريكي ويتوقع ان يرسم فيه ملامح سياسته ازاء المفاوضات مع الفلسطينيين .

وكان رئيس الوزراء قد زار مؤخرا المانيا وتشيكيا اللتين اكدتا عقب ذلك معارضتهما لاتخاذ خطوات احادية الجانب في اطار عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية .

ويأتي النشاط الدبلوماسي الإسرائيلي في ضوء تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي اكد فيها عزمه التوجه إلى الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل، للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967.

واعتبر عباس أن قبول الأمم المتحدة في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، بدولة جنوب السودان، وعدم قبول دولة فلسطين سيكون مخيبا للأمال.

وما يشجع أبومازن على الذهاب إلى الأمم المتحدة، قال: "إن لدينا 130 دولة تعترف بفلسطين على حدود عام 1967، وإذا ما بذلنا المزيد من الجهد فإننا سنرفع العدد إلى 140 أو 150 دولة، وبالمناسبة فانه حتى الدول الأوروبية الغربية لا تعترف بنا، ولكنها تقبل بان تكون هناك دولة فلسطينية مثل بريطانيا وفرنسا واسبانيا، وان كانت لم تعلن اعترافها بنا".